قافية القاف (ق)

صاحِب إِذا ما صَحِبتَ ذا أَدَبٍ مُهَذَّبٍ زانَ خَلقَهُ الخُلُقُ وَلا تُصاحِب مَن في طَبائِعِهِ

وَشَحيحٍ مِن لُؤمِهِ يَخبِزُ البُخ لَ بِبَسطِ الأَخلاقِ بَينَ الرِفاقِ فَهوَ مِن شَحِّهِ يُثَمِّنُ في الخَر

لي صَديقٌ لا يَعرِفُ الصِدقَ في القَو لِ وَليسَ الصَديقُ إِلّا الصَدوقُ لَيسَ فيهِ تَصَوُّرٌ يُدرِكُ العِل

ما كانَ إِسحَقُ إِنساناً فَتَندُبَهُ فَلا تَقُل ماتَ إِسحَقٌ وَقُل نَفَقا لا تَجنَحَنَّ إِلى حَيٍّ تُمايِلُهُ

ماتَت مَلاحَتُهُ يَكونُ لَكَ البَقا وَأَتى العِذارُ يَقولُ مَن عاشَ اِلتَقى وَبَدا السَوادُ عَلى نَقاءِ خُدودِهِ

تَغانَ بِالحَشيشِ عَنِ الرَحيقِ وَبِالوَرَقِ الجَديدِ عَنِ العَتيقِ وَبِالخَضراءِ عَن حَمراءَ صَرفٍ

لِسُخطِكَ جاءَت سَكرَةُ المَوتِ بِالحَقِّ فَعَطفاً وَإِحساناً عَلى عَبدِكَ الرِقِّ فَقَد تَنقُلُ الأَعداءُ حَقّاً وَباطِلاً

عَبدُكَ قَد أَرسَلَ أَدنى خِدمَةٍ إِلَيكَ يا مَن بِالجَميلِ قَد سَبَق فَاِنظُر بِلَحظِ الجَبرِ أَو عَينِ الرِضا

حالي وَحالُكَ كَالهِلالِ وَشَمسِهِ مُذ أَكسَبَتهُ النورَ في إِشراقِهِ فَإِذا نَأى عَنها حَظي بِكَمالِهِ

وَأَغَنَّ مِسكِيِّ الإِهابِ وَوَجهُهُ يُبدي جَمالاً زانَهُ الإِشراقُ راقَ العُيونِ بِمَنظَرٍ ذي بَهجَةٍ