قافية القاف (ق)

وجدول كلما مر النسيم به كساه درعا لها حبابه حلق حتى إذا انطبعت ليلا به شهب

أما ترى حسن هلال الأفق كالتاج أو كالقوس أو كالزورق أو خط نون بمداد ذهب

عدمتكُم نصارى مصرَ كُفُّوا فكمْ آذيتمونا مِنْ طريقِ حريقُ النارِ قدْ عجلتموهُ

إن ساعد الروم اتفاق جرى سيسعد الإسلام توفيق لا عجبا أن أخذوا باطلا

يا منْ لهُ فضلٌ يمتُّ بهِ وبهِ يُرَجِّي الجمعَ للفرقِ مثِّلْ لنا إنْ كنتَ ذا فِطَنٍ

مِنْ أيِّ خمرٍ أنتَ سكرانُ أمِنْ كأسينِ أمْ خدَّيْنِ أم أحداقِ ما شمَّرَتْ ساقاً لتسقيكَ الطلا

إلى كمْ هكذا سمنا وطولاً وأمُّك ذاتُ عرقٍ مستدِّقِ لقدْ أصبحتما طرفَيْ نقيضٍ

ودَّعْتُها ويدي اليمينُ لأدمعي ويدي اليسارُ لضمَّةٍ وعناقِ قالت أما تخشى الفضيحةَ قلت لا

قالتْ ودمعي سائلٌ مِنْ لوعةٍ التفرّقِ إلى متى هذا البكا

قالوا تحبُّ السوادَ قلتُ لهم أحبُّهُ في الشعورِ والحدقِ قالوا وتهوى البياضَ قلتُ لهمْ