قافية القاف (ق)

لقدْ كانَ السحرُ في مصرَ ظاهراً فأصبحَ ذاكَ السحرُ بالشعرِ يعلقُ فللهِ ما أحلى تملُّقَ أهلِها

قلتُ وَقَدْ عانقْتُهُ عندي مِنَ الصبحِ قلقْ قالَ وهل يحسدُنا

دنيا إذا أحسنَتْ أساءَتْ ودأبُها وضعُ مَنْ ترقَّى مالَتْ إلى مَنْ يميلُ عنها

لعينهِ الزرقاءِ في قلبيَ سهمٌ مطلقُ واعجبا أحبُّهُ

مِنْ أيِّ خمرٍ أنتَ سكرانٌ أمِنْ كأسينِ أم خدَّيْنِ أم أحداقِ ما شمَّرت ساقاً لتسقيكَ الطلا

لا تحرصنَّ على فضل ولا أدبِ فقدْ يضرُّ الفتى علمٌ وتحقيقُ ولا تعدَّ منَ العقّالِ بينهمُ

سَلِ اللّهَ ربَّكَ منْ فضلِهِ إذا عرضَتْ حاجةٌ مقلقهْ ولا تسألِ التركَ في حاجةٍ

غَبَطتُ مسواكَ حِبي فقال إني مفارِقْ دعني أعللُ قلبي

همُ الخفراءُ كمْ عينٍ وقلبٍ رَمَوها بالغريقِ وبالحريقِ تراهمْ جالسينَ على طريقٍ

سرقْتُ منها نظرةً فاستضحكتْ واستترتْ عني وسدَّتْ طاقَها فرمْتُ منها نظرةً ثانيةً