قافية القاف (ق)

وَمَنْبَع سِلسالٍ حَبَاهُ بِطِيبِهِ أغرُّ لغَايَات الأُلَى هُوَ سابِقُ تَلاقَى انْهِلالٌ مِنْهُمَا وتَهَلل

لما تناهى الصب في تشويقه درر الدموع اعتاضها بعقيقه متلهفٌ وفؤاده متلهب

لوعة الحب في فؤادي تعاصت أن تداوى ولو أتى ألف راق كيف يبرأ من علة وعليها

ما اسم لشيءٍ مُرتَقَى في مغربٍ ومشرقِ إذا حذفتَ فاءَهُ

بدورٌ بدت من فوقِ أطواقها على رياض شَدت في قضبهان ذات أوراق يناظر منها الأقحوان ثغورَها

تبصَّر فحكمُ القهوتين تخالفا فكم بين إثباتٍ لعقلٍ وإزهاقِ وشتّان ما بين المدامين فاعتبر

فضائلك الحسنى عليَّ تواترت بمنهمرٍ من سُحب فكرك غيداق خزائنُ آداب بعثت بدُرِّها

ساقني فأهلاً بالسقاية والساقي سلافاً بها قام السرور على ساقِ ولا نُقل إلا من بدائعِ حِكمةٍ

فله الفضائل كلها مجموعة بالذات والأوصاف والأعراقِ صلى عليه الله مالاح الضحى

لك اليد الغالية العالية والقدم الراسخة السامية