قافية القاف (ق)

بَكَى المحبُّ وَأيْدِي الشّوْقِ تُقْلِقُهُ أصَابَهُ خَرَسٌ فالدمعُ مُنْطِقُهُ ما عنده غيرُ قلبٍ ماتَ أكثرُهُ

أَسْلِمي مُقْلَتيْكِ قَبْلَ الفراقِ في الذي جرَّتا على العُشَّاقِ قبلَ أنْ يُطْلِعَ الوَدَاعُ بدوراً

قَد فاحَ مِنها أَريجُ المِسكِ لِلناشِق وَفوَّقَت عَينُها سَهماً لَنا راشِق يا وَيحَ صَبٍّ بعيدِ المُلتَقى عاشِق

ذابَ قَلبي لِحادثٍ طَرَقَه حينَ قالوا ماتَ الفَتى صَدَقَه وَجَرَت مُقلَتي عَلَيهِ دَماً

وَلَقد قَنعتُ مِن المَليحِ بِأُنسِهِ وَحَديثِهِ لا لَثمِهِ وَعِناقِهِ إِنّي أَخافُ ذِكرَ ما لا تَشتَهي

يا راقِداً وَتَباشيرُ الصَباحِ بَدَت عَهدي بِطَرفِكَ لا يَعدوهُ تَأريقُ مَحا ظَلامَ الدُجى نورُ الصَباحِ وَقَد

إِذا أَنا أَودِعتُ التُرابَ فَلَن تَرى كَمثليَ نَحويّا أَحدَّ وَأَحذَقا وَأَنقلَ أَحكاماً وَأَكثرَ شاهِداً

يا مَن يُوالي عَلَينا دائِماً وَرَقا هَلا بَعَثتَ لَنا في طَيِّها وَرِقا إِن كانَ أَعجَزَكُم مِن فَقرِكم وَرِقٌ

بَخِلتَ حَتّى بِالوَرَق عَلى كَئيبٍ ذي قَلَق بِأَيِّ شَيءٍ جُدتَ قَد

سَأَلت سَليلَ الجودِ أَمراً فَما اِنقَضى نَهاريَ حَتّى صِرتُ في رَوض جِلَّقِ فَأَقطِفُ مِن تُفّاحِهِ وَسَفَرجَلٍ