قافية القاف (ق)

لاحَ سَحابٌ فَرَأَينا بَرقَهُ ثُمَّ تَدانَى فَسَمِعنا صَعقَهُ وَراحَتِ الريحُ تُزَجّي بُلقَهُ

مَن مُبلِغٌ فِتيانَ قَومي رَسالَةً فَلا تَهلِكوا فَقراً عَلى عِرقِ ناهِقِ فَإِنَّ بِهِ صِيداً غَزيراً وَهَجمَةً

خَليلَيَّ دُلّاني عَباثِرَ إِنَّها يَمُرُّ عَلى قَيسِ بنِ سَعدٍ طَريقُها هَدَتنا لَها مَشبوبَةٌ يُهتَدى بِها

إِنّي لَأَعجَبُ مِنّي كَيفَ آفِكهُم أَم كَيفَ أَخدَعَ قَوماً ما بِهِم حُمُقُ أَظَلُّ في البيدِ أُلهيهِمُ وَأُخبِرُهُم

وَما ترك الهاجونَ لي إِن هَجَوتُه مَصَحّاً أَراهُ في أَديمِ الفَرَزدَقِ وَلا تَرَكوا لَحماً يُرى فَوقَ عَظمِهِ

قالوا الأشاقِر تَهجوكُم فَقُلتُ لَهم ما كُنتُ أَحسَبهُم كانوا وَلا خُلِقوا قَومٌ مِن الحَسَبِ الزَّاكي بِمَنزِلَةٍ

فَأَصبَحوا في الماءِ وَالخَنادِقِ مِن بَينِ مَقتولٍ وَطافٍ غارِقِ

مِن دِمنَةٍ كَالمِرجَليِّ المِسحَقِ بَينَ أَبٍ ضَخمٍ وَخالٍ آفِقِ بَينَ المُصَلّى وَالجَوادِ السابِقِ

تاقَ فُؤادي حينَ لا مَتاقِ

إِذا حاجَةٌ وَلَّتكَ لَيسَ تَسطيعُها فَخُذ طَرَفاً مِن حاجَةٍ لَيسَ تُسبَقُ فَذَلِكَ أَحرى أَن تَنالَ جَسيمَها