قافية القاف (ق)

اتقِ الأحمق أَن تصحبه إِنَّما الأَحمق كالثوب الخلق كُلما رقعت منه جانباً

كان صورتها في الوصف إِذ وصفت دينار عين من المصرية العتقِ أَو درة أَعيت الغواص في صدفٍ

تعلم بأَنَّ الأصدقاء ثلاثة وَما كل من آخيته بصديقِ وأَصفاهم وداً أَخو الطبع منهم

وَلَمّا لَحِقنا بِالحَمولِ وَدونُها خَميصُ الحَشا توهي القَميصَ عَواتِقُه قَليلُ قَذى العَينَينِ يَعلَمُ أَنَّهُ

سَتَبرَأُ مِن بُعدِ الضَمانَةِ رِجلُها وَتَأتي الَّذي تَهوى مُخَلّى طَريقُها عَلَيَّ هَدايا البُدنِ إِن لَم أُلاقِها

كَأَنَّ مَدامَةً مِن خَمرِ دَنٍّ تُصَبُّ عَلى ثَناياها طُروقا أَلَذُّ الناسِ في الدُنيا حَديثاً

أَلا إِنَّ السِباقَ سِباقُ زُهدٍ وَما في غَيرِ ذَلِكَ مِن سِباقِ وَيَفنى ما حَواهُ المُلكُ أَصلاً

إِغنَ عَنِ المَخلوقِ بِالخالِقِ تَسُدُّ عَلى الكاذِبِ وَالصادِقِ وَاِستَرزِقِ الرَحمَنَ مِن فَضلِهِ

إِذا ما عَضَّكَ الدَهرُ فَلا تَجنَح إِلى خَلقِ وَلا تَسأَل سِوى اللَهِ

أَفنى الشَبابَ الَّذي فارَقتُ بَهجَتَهُ كَرُّ الجَديدَينِ مِن آتٍ وَمُنطلِقِ لَم يَترُكا ليَ في طولِ اِختِلافِهِما