قافية القاف (ق)

أَمّا كُلَيبُ بنُ يَربوعٍ فَإِنَّ لَها شَرَّ الرِفاقِ إِذا ما حُصِّلَ الرُفَقُ سودُ الوُجوهِ وَراءَ القَومِ مَجلِسُهُم

تُعامِلُني بِغَيرِ وَفاءِ وَعدٍ وَقَولٍ بِئسَ أَفعالُ الصَديقِ وَتَطلُبُ بِالرِياءِ الفَوزَ جَهلاً

يُجَرِّرُ سِربالاً عَلَيهِ كَأَنَّهُ سَبِيُّ هِلالٍ لَم تُخَرَّق شَرانِقُه

تَما ابْنَ قَيْسٍ وَحَارِثٍ وَيَزِيد أنْتَ واللَّهِ رَأسُ أهْلِ الْعِرَاقِ أنْتَ وَاللهِ حَيَّةٌ تَنْفُثُ السُّم

يُؤَمَّلُ أهْلُ الشَّامِ عَمْراً وإنَّنِي لآمُلُ عَبْدَ اللَّهِ عِنْدَ الْحَقائِقِ وَإنَّ أبَا مُوسَى سَيُدْرِكَ حَقَّنَا

مُعَاِويَ قَدْ كُنْتَ رِخْوِ الْخِنَاقِ فَسَعَّرْتَ حرباً تُضِيفُ الْخِنَاقَا فَإنْ يَكُنِ الشَّامُ قَدْ أصفَقَتْ

كَأَن لَم يَكُن يَوماً بِزورَةَ صالِحٌ وَبِالقَصرِ ظِلٌّ دائِمٌ وَصَديقُ وَلَم أرِدِ البَطحاءَ يَمزِجُ ماءَها

أَرِقتُ وَآبَتني الهُمومُ الطَوارِقُ وَلَم يَلقَ ما لاقَيتُ قَبلِيَ عاشِقُ إِلَيكُم بَني لَأمٍ تَخُبُّ هِجانُها

فَكَم فيهِمُ مِن سَيِّدٍ وابنُ سَيِّدٍ وَفِيٍّ بِعَقدِ الجارِ حينَ يُفارِقُه يَكادُ الغَمامُ الغُرُّ يَرعدُ أَن رَأى

لَقَد زَرِقَت عَيناكَ يا بنَ مُكَعبَرٍ كَما كُلُّ ضَبيٍّ مِنَ اللُّؤمِ أَزرَقُ