قافية القاف (ق)

وللناس فيما قد علمت مآرب قد اختلفت فيهم كما اختلف الخلق فمن طالب دنيا وذاك هو الحجى

نور وجه الحب أشرقْ وجيمع الكون أطرقْ ويح من ولَّى وأفرق

ما آن للعاذل أن يغلقا باب عتاب ويرى مشفقا ما لي على بابك من طاقة

الحمد كل الحمد للخلاق رب العباد قاسم الأرزاق ولك المحامد كلها من كلنا

حسن الرِياض بِساقي يَسعى بِكَأس دَهاق يَشوبَها بِرِضاب

وثقيلٍ كفلت نفسي لقيا هُ وهذا تكليف ما لا يطاق أنقذوني منه ولو بمماتي

يا له من مؤالف هو ينسى بالأغاني وروضة المشتاق قلت لما ثملت منه أهذي

أيها العاتب رفقاً ليس ما تعتب حقا إن عتبي لك أولى

قال لي اللائم لما رأى تعلق القلب بغصن النقا اقطع علاقات الهوى تسترح

أشغلت بالورقا عن الأوراق يا راقياً في المجيد خير مراق فرغت سمعك لاستماع مطوَّق