قافية القاف (ق)

سَلُوا الرَكبَ عَن صَبٍّ بِأَعتابِكم مُلقَى وَعَن مَدمَعٍ فيكُم مَدى الدَهر لا يَرقا وَلا تَسأَلوا غَيرَ المَطايا فَإِنَّها

يَنهى محبك انَّهُ مشتاق وَالى حماكَ تهزه الأَشواق قَد كانَ يَحسب اِنَّ حبّك هَيِّن

خدّ عَلَيهِ الورد ما بَينَ اِنضِمام وَاِنشِقاق نبت العذار به فام

محبة المال أشقى ما بليتَ به إن كنت يا راهباً يلهو بك القلقُ فمن تَريَّبَ يوماً في أمانته

عجبت لمولودٍ وليس له أبٌ وليس له أمٌّ بحكم حقيقِ كذا عكسه قد حاز منه اتِّلادَه

إن أبهى العصور بالإطلاقِ في صفات البديع يوم السُلاقِ عرجَ السيد المسيح مُعِدّاً

لم يخلق اللَه القدير أبرَّ من أم الإله وإنه لا يَخلقُ جاءت مبرَّأةً بقدرة قادرٍ

من ذا ابنُ رعدٍ وهو ليس بصاعقهْ وترى الصواعق للرعود ملاحقهْ ومن ابنُ أم اللَه أخبرْني ولن

إن كان فراقنا على التحقيق هذي كبدي أحق بالتمزيق لو دام لي الوصال ألفي سنة

دهرُنا قد تزندقا لن ترى فيه مُرفِقا كلُّ ما فيه كاذبٌ