قافية القاف (ق)

ما بَيننا مِن لذة إِلّا المنى وَتَعانَق الأَشواق بِالأَشواق وَتَرامُق الأَلحاظ خيفة كاشح

دَع عَنكَ قُرب مَعاشر آجالهم مَقرونة بِتذكر الإِنفاقِ لا يَسمَحون بَدرهم لَو أَنَّهُم

وَمُذ قالوا فُلان حم قُلنا كُلوا مِن زادِهِ في الحال يَعرَق وَخافوا اللَهَ فيهِ إِن شَربتُم

إِن آمالنا الَّتي شَغلتنا بِطلاب الحُظوظ وَالأَرزاق ايستنا مِن كُل شَيء وَلَكن

أَبَداً أُناضل فيكَ أَفراس النَوى وَأَصون أَوقاتي عَن التَفريق وَأَظن أَن الدَهر لَيسَ بِموحشي

سَأَلتَك ودّاً خالِصاً وَتَرفقا فَما اِزددتَ إِلّا حَسرَةً وَتَحرقا وَأَسهَرت آمالي وَأَبعدَت مَطلَبي

قبلَ أمسِ كَسا الوردُ الثرى دِرعَ عقيقٍ لعلّ أمس أسالَ ماؤُهُ سيف شقيقِ واليومَ قَنا النرجسِ شذر وهوى

في شهوةِ البطنِ سِرٌ ليس يعلمه إلا الذي شاهد الرزّاق رَزاقا لولا الغذاء ولولا سِرُّ حكمته

قُل لِصَديقي أَبي عَلِيٍّ ما هَكَذا يَفعَلُ الصَديقُ أَتَيتَ ما لَم يَكُن بِمِثلي

لِأَبي عَلِيٍّ مُرتَقىً في ذُروَةِ العَلياءِ شاهِق وَمَواهِبٌ كَالغَيثِ يُت