قافية القاف (ق)

الحمد لله بأسمائه الظاهر الباطن عن خلقهِ في خلقه فكلهم عينه

حاسَبونا فدققوا قيَّدونا فأوثقوا نظروا في صنيعنا

حاسبونا ما دقّقوا قيَّدونا ما أوثقوا نظروا في ذنوبنا

سبحان من هو نائبٌ في خاتمه عنهم وهم نوابه في خلقهْ فالفِعل مشتركٌ بظاهرِ خلقه

هذا الغليل الذي عندي من القلقِ وما أبثُ من الأشواقِ والحُرَقِ لا تحسبوه لمخلوق فإن لنا

معرفتي بالإله معرفتي بي فاطلبوا الأمر في حقائقها إن رسول الإله قال لنا

من يعبدِ الله على أمره ذاك الذي يعبده حقا من يعبدِ الله على شرعه

نظرت إلى الحق المستر بالخلق فقلت بتنزيه الخلائق والحقِّ فلم أر تشبيهاً بخلق محققا

وجودي وجودُ العارفين لأنهم كمثلِ الذي أشهدته أشهد واحقا فعينهمُ عيني ولستُ سوى لهم

قرأت كتابَ الحقِّ بالحقِّ مُفهماً فلم أر مشهوداً سوى ألسنِ الخلقِ قلقت فلما أنْ سمعتُ معلمي