قافية القاف (ق)

خَوارِزمُ عِندِيَ خَيرُ البِلادِ فَلا أَقلَعَت سحبُها المُغدِقَه فُطوبى لِوَجهِ اِمريءٍ صَبَّحَتـ

وَمُهَفهَفٍ رَقَّت حَواشي خَدِّهِ فَقُلوبُنا وجداً عَلَيهِ رِقاقُ لَم يَكسُ عارِضَهُ السَوادُ وَإِنَّما

إِنَّ سُلطانَنا الَّذي نَرتَجيهِ واسِعُ المالِ ضَيِّقُ الإِنفاقِ هُوَ سَيفٌ كَما يُقالُ وَلكِن

إِذا ما ذُمَّ فِعلُ النوقِ يَوماً فَإِنّي شاكِرٌ فِعلَ النِياقِ أَرادَ اللَهُ بِالحُجّاجِ خَيراً

قيلَ إِذا التاجُ عَليّ خَلا مَع الكَمالِ الجاهِلِ الأَحمَقِ تَألفت مِن خبثِ فِعلَيهِما

ما إِن مَدَحتُكَ أَرتَجي لَكَ نائِلاً فَحَرَمتَني فَهَجَوتُ بِاِستِحقاقِ لَكِنَّني عايَنتُ عرضَكَ أَسوَداً

دَخَلتُ عَلى اِبنِ الشَهرزوريِّ لَيلَةً وَقَد أُغلِقَت دونَ الوَزيرِ المَغالِقُ فَعايَنتُهُ وَلهانَ يَرطلُ فَيشَةً

أُخفي اِسمَ مَن أُحِبُّهُ مَخافَةً وَذِكرُهُ في القَلبِ شَوقٌ وَأَرَق شُبِّهَ بِالوَردِ الجَنِيِّ خَدُّهُ

مُقلَةٌ قَرحى وَقَلبٌ شَيِّقُ وَمَآقٍ وَدقُها يَستَبِقُ وَاِشتِياقٌ وَاِحتِراقٌ وَاتقا

غَزالُكَ بِالوَعساءِ مِن أَرضِ وَجرَةٍ يصيفُ وَيَشتو مِن وَراءِ الخَوَرنَقِ تَناءَت بِهِ عَن قانِصِ الأُنسِ دارُهُ