قافية القاف (ق)

كذب الفلاسفة الذين تقدموا عندي ولاحقهم إذاً كالسابق وضعوا على الإنسان حداً لم أزل

وبروحي من وجهه شفقي اللون كالشمس روعت بالفراق لا لداء لكنه عم وجداً

غطت الثلوج الأرض فهي حمامة بيضاء منها الجليد غير مطوق فلذاك أصبحت إذ قامت رامياً

إن مخدومنا الذي نرتجيه واسح الحال ضيق الأخلاق يكسد النصح عنده ويبور

عدمتُ الغنى مذ أصبح الحظُّ مملقا وعطّل جيدٌ كان قبلُ مطوَّقا وما الشيب إلاَّ بارقٌ أهتدي بهِ

صبر قلبي عانٍ ودمعي طليق لا كما شنَّع الخيالُ الطروقُ قال سعدٌ لما رأى فيضَ جفني

ولما رأيتُ الموتَ بالخَلق واقعاً وفي كل يومٍ لي حبيبٌ أفارقُ تبين لي أن الحياة مفازه

ولي صاحبً لا حاطه الله صاحباً به الشر ما بين الخلائق يخلقُ وقالوا لقد أعطيتَ شهماً موفقاً

أجنَّها الفكر وأبداها العبقْ ما كتم الليلُ ولا نمَّ الفلقْ لا ذنبَ للصبح وشمسٌ ما رأى

طالَ السهاد مع القلقْ فخذوا أحاديثَ الأرقْ ما زالَ دمعيَ جارياً