قافية القاف (ق)

فلا حَلَّتِ الأَيّامُ عَقدَ زِمامِهِ وَلا سَلَبَتهُ الشَمسُ ظِلَّ رِواقِهِ وَإِنّي لَمُشتاقٌ إِلى رَشفِ تَربِهِ

سَأَركَبُ بَحرَ الهَوى مُقدِماً فَأَمّا غِنائي وَإِمّا الغَرَقْ وَأَغيَدَ لَمّا دَجا عَتبُنا

بِاللَهِ يا بَدرَ التَما مِ أَما لِهَجرِكَ مِن مَحاقِ أَمسَيتَ في نورِ الكَما

وَكَم بِتُّ عَطشاناً إِلى مَورِدِ اللَمى وَإِن كُنتُ في بَحرِ الدُموعِ غَريقا فَريقَينِ وَدَّعنا فَريقاً أَحِبَّةً

صَفا الدَهرُ في مُلكِ العَزيزِ بنِ يوسُفٍ فَلَم يَبقَ فيهِ لِلشَوائِبِ باقِ فَلا عَقرَبٌ إِلّا بِخَدِّ مَليحَةٍ

قُم فَاِسقِني مِمّا تُرَوِّقْ كَأساً على الظَلماءِ تُشرِقْ أَنفِق مِنَ الذَهَبِ الَّذي

يا مالِكَ الحَسَنَينِ وَال حسنَينِ مِن خَلقِ وَخُلقِ لَو لَم يَكُن مِن فَضلٍ مَد

وَسَيفٍ عَتيقٍ لِلعَلاءِ فَإِن يُقَل رَأَيتُ أَبا بَكرٍ فَقُل وَعَتيقُ فَزُر بابَهُ فَهوَ الطَريقُ إِلى النَدى

وَكَم أَغَصَّ بِماءِ المُرهَفاتِ عِدىً فَلَم تَدَع غُصَصاً إِلّا إِلى شَرَقِ صَوارِمٌ تَحمِلُ الآجالَ لابِسَةً

لا والقدودِ الهيفِ حلفةَ وامقِ لا حلتُ عن عهد العذيب وبارقِ ساءت ظنونكمُ بجفنٍ ساهرٍ