قافية القاف (ق)

أَحبابَنا أَيُّ داعٍ بِالبِعادِ دَعا وَأَيُّ خَطبٍ رَمانا مِنهُ تَفريقُ لا كانَ دَهراً رَمانا بِالفِراقِ لَقَد

ذَكَرَ العُذَيب فَضَلَّ مِن أَشواقِهِ يَتَنَفَّسُ الصُعَداءَ دونَ رِفاقِهِ وَغَدا مِنَ الرُقَباءِ فيهِ بِلَوعَةٍ

مَتى لا حَ لي مِن أَبرقِ الجزعِ بارِقٌ وَلَم تَهمُ أَجفاني فَما أَنا عاشِقُ وَإِن لَم أَمُت مِن بَعدِ سُكّانِ رامَةٍ

قُلتُ لِلسائِقِ المُجِدِّ بِلَيلٍ وَقَد اِعتَدَّ لِلفِراقِ الفَريقُ يا مُنادي الشَتاتِ أَرخَصتَ دَمعي

قالَ ثَوبُ الشُجاعِ وَهوَ جَميلٌ تَعشَقُ العَينُ نَظرَةً مِنهُ عِشقا صِرتُ في فَروَةِ النُمَيرِيِّ سُحقاً

عَيَّرَتني نائِلَ السُلطانِ اَطلُبُهُ يا ضَلَّ رَأيُكَ بَينَ الخُرقِ وَالنَزَقِ لَولا اِمتِنانٌ مِنَ السُلطانِ تَجهَلُهُ

اشرب على الخيري والريق فنحن في بعد من السوق لا ترجون الخبز في بيتنا

عدوٌ راح في ثوبى صديق شريك في الصبوح وفي الغبوق له نظر الشفيق بمقلتيه

أبلِغَنْ أهلنا ولا تخف عنهم ما لقينا في البرزخ الخِنَّاق قد سُئلنا عن كل ما قد فَعَلنا

ضُرُّ الهوىفي جسد العاشق أحسن من حليعلى عاتق ليس الذي ليس له شاهد