قافية القاف (ق)

كأنّ الدجى لمّا استنارت نجومُهُ رداءٌ مُوَشّى أو كتابٌ مُنَمَّقُ

وقد زعمت رواة الشعر أني ملكت عنان أبلقه العقوقِ

يزور نائلك العافي وصارمك ال عاصي فتحويهما أيدٍ وأعناق في كل يوم لبيت المجد منك غنى

إذا ولَّت الدنيا عن المرء أقبلت إليه مَذَمَّاةُ العِدا والأصادقِ إذا المرءُ لم يُدلج إلى المال لم يَزَل

كَدَأبِكَ كُلٌّ لا يَرى غَير نَفسه فَعِش واحداً واضربهُمُ بِفِراقِ زَمَانٌ تَجَافى أهلُه فكأنهم

ألا ليتَ شعري كيف أشكُرُ بعض ما تطوَّقتُ مِن مَنِّ الحَمَامِ الُمطَوَّقِ فَدَت مُهجَتي أيكاً عليه سقوطه

شغلت قلبي عن الدنيا ولذتها فأنت والقلب شيء غير مفترق وما تطابقت الأحداق من سنة

تَسَربلتُ للحرب ثوبَ الغَرَق وجُبتُ البلاد لِوجدِ القلقُ ففيك هتكتُ قِناعَ الغَوِيّ

أَيا اِبنَ البَغيضَةِ وَاِبنَ البَغيضِ وَمَن هُوَ في البُغضِ لا يُلحَقُ سَأَلتُكَ بِاللَهِ إِلّا صَدَقتَ

اللَيْلُ يا صاحِبَيَّ مُنْطَلِقُ يُقادُ زَحْفاً وما بِهِ رَمَقُ غَمِض دونَ الغُروبِ كَوْكَبُهُ