قافية القاف (ق)

يا مغرب الإسلام كيف غفلت عن غرب النصارى في بلاد المشرقِ أنت الأحق بها وإن لم تستطع

لا تحسبوا أن في ذا الغيث منفعة لأرض مصر به قد يؤمن الشَرَقُ ما الماء إلا دموع القوم صيرها

أنت يا مالئَ الممالكِ ذكراً بهدايا الملوك خير خليقِ لم يهبك العظيم غليوم إلا

أبطال مصر بموقف بالأمس للتاريخ باق عودوا لأمكم التي

لئن تم رشد المرء من بعد عشرةٍ وبضع من لاأعوام إذ جاوز الطوقا فإنا لقوم يبلغ الرشد طفلنا

إلاهي أنت رزاقي فكيف أدبر الرزقا فما من مات من جوع

قِفا بفيافٍ سار فيها فَريقُه غَزال بنفح المسك فاح عبيقه وَعوجا عَلى تِلكَ الرِياض لعلني

كَم ذا نَهنىء بِالآمال أَنفُسَنا حَتّى كَأن الفَتى طول المَدا باقى فَالدَهرُ يَبسم عَن حِقد بَشائِرِه

قَد مالَ كَالغُصنِ في رَوض الصِبا الساقي وَالناسُ لِلمَيلِ قَد قامَت عَلى ساق دارَت سواقي عُيون الناظِرين لَهُ

لاحَ بِآفاقِ السعود بروق وَبِها لاِقمار السُرور شُروق وَبَدا اِلى الاِحداقِ بَعد تَغيب