قافية القاف (ق)

أَمَعلَمُها بَينَ العَذيبِ وَبارِقِ تَغَزَّلتُ مِن غَزلانِهِ بِالحَقائِقِ فَدَيتُكَ رَبعاً قَد تَرَحَّلَ آلَهُ

أَخَفَّ ما نالَ مِنّي الطَرفُ ما أَرقا وَخَيرُ ما سَرَّ مِنّي القَلبُ ما خَفَقا وَنَزرُ ما كادَني ذا الدَهرِ جَورُ نَوى

لِقَلبي ما تَهمي العُيونَ وَتَأرَقُ وَلِلعَينِ ما يُبلى الفُؤادُ وَيُرهِقُ وَما كُنتُ مِمَّن يُرهِقُ العِشقَ قَلبَهُ

ليوسُفَ من آل الصليبيّ منزلٌ بأَرجآئِهِ طاف الهنا وتدفَّقا مَقامٌ بدت فيهِ بدورٌ تبسَّمَت

لَو كنت تصحَبُني الى وادي النقا لغدا الجديرَ بكونهِ وادي البقا وادي النقا حيث التنعُّم وَالصفا

أَحسِن بديوان السليم كانهُ عَقدٌ تُزان بدرهِ الاعناقُ كالثَغر تَنسيقاً ونَكهتهِ شَذاً

ضربت فجاوبها الهزار بدَوحهِ وَالغصن يَرقص عند تصفيق الورق فرنا إليهِ عودُها واجابُه

لِلّهِ معجِزةٌ لعودك محيياً منهُ الجَمادَ الميتَ ضَربٌ رائقُ فَيَكاد ينطق وهو يهتف قائلاً

مَنِ ارتقي عاداهُ اقرانُهُ مِمَّن رَبي معهُ ولم يرنقِ يا عجبا ماذا يضرُّ الفَتى

قلنا لِذي عودٍ يظلُّ مُشاغِباً ابداً لَهُ مثل المغيط المُحنقِ ويذيقُهُ لكزاً وَوَكزاً آخِذاً