قافية القاف (ق)

يا موقِدَ النارِ بِالصَحراءِ مِن عُمُقٍ قُم فَاِصطِلِ النارَ مِن قَلبٍ بِكُم قَلِقِ النارُ توقِدُها حيناً وَتُطفِئُها

لِطُغيانِ خُفُّ مُذ ثَلاثينَ حَجَّةً جَديدٌ فَلا يَبلى وَلا يَتَخَرَّقُ وَكَيفَ بَلى خُفٍّ هُوَ الدَهرُ كُلُّهُ

طالَ تَكذيبي وَتُصديقي لَم أَجِد عَهداً لِمَخلوقِ إشنَّ ناساً في الهَوى حَدَّثوا

أَصابَني بَعدَكَ ضَرُّ الهَوى وَاِعتادَني لِلبُعدِ إِقلاقُ قَد يَعلَمُ المَولى وَحَسبي بِهِ

صَحائِفُنا إِشارَتُنا وَأَكثَرُ رُسلَنا الحَدَقُ لِأَنَّ الكُتبَ قَد تُقرا

أَنفِق وَلا تَخشَ إِقلالا فَقَد قُسِمَت بَينَ العِبادِ مَعَ الآجالِ أَرزاقُ لا يَنفَعُ البُخلُ مَع دُنيا مُوَلِّيَةٍ

أَقولُ لَها وَالصُبحُ قَد لاحَ ضَوءُهُ كَما لاحَ ضَوءُ البارِقِ المُتَأَلِّقِ شَبيهُكِ قَد وافى وَلاحَ اِفتِراقُنا

وَيحَ نَفسي عَهدي بِها في التَراقي قَبلَ يَومِ الفِراقِ عِندَ الفِراقِ أطلُبوها في حَيثُ كُنّا اِعتَنَقنا

إِنّي رَضيتُ مِنَ الرَحيق بِشَرابِ تَمرٍ كَالعَقيق وَرَضيتُ مِن أَكلِ السَمي

وَمِن طاعَتي إِيّاهُ أَمطَرَ ناظِري إِذا هُوَ أَبدى مِن ثَناياهُ لي بَرقا كَأَن دُموعي تُبصِرُ الوَصلَ هارِباً