قافية القاف (ق)

سَقى شُعَبَ المَمدورِ يا أُمَّ جَحدَرٍ وَلازالَ يُسقى سِدرُهُ وَغُرانِقُه أَحَمُّ جَماديٌّ تَهَلَلَ موصِلاً

عَسى إِن حَجَجنا أَن نَرى أُمَّ جَحدَرٍ وَيَجمَعَنا مِن نَخلَتَينِ طَريقُ وَتَصطَكَّ أَعضادُ المَطيِّ وَبَينَنا

كَم قَطَعنا مِنَ البِلادِ وَكَم جُبنا طِباقاً مَوصولَةً بِطِباقِ تَشتَكي خَيلنا السَّنابِك مِمَّا

قَد رَأَيناكَ إِذ تَرَكتَ المُسَنّا ةَ وَجانَفتَ عَن يَسارِ الطَّريق وَلَعَمري ما كانَ ذاكَ وَقَد جَد

لي إِلَيكُم كَبِدٌ مَقروحَةٌ وَفُؤادٌ طائِرُ القَلبِ خَفِقْ كُلَّما دَلدَلتُ خِصيَيَّ إِلى

نَم فَقَد وَكَّلتَ بي الأَرقا لاهِياً بُعداً لِمَن عَشِقا إِنَّما أَبقيتَ من بَدَني

وَنَديمُ سارِقٍ نادَمَني وَهوَ عِندي غَيرَ مَذمومِ الخُلُقِ ضاعَفَ الكَورِ عَلى هامَتِهِ

قل لأبي عمران خدن الأذى قولا منوطا بعرى الصدق تبقى الأحاديث ويمضي الفتى

انظر إلى نرجس تصدى ينشر منه الصباح طاقه أباطيل واصفيه

يا من تعيرني بأني شاعر عيرتني بمكارم الأخلاق لا تعجلي وذري الملام سفاهة