قافية القاف (ق)

وبنفسج غض القطاف كأنه من خالص الياقوت نوع أزرق عقدت صوالجه فقام مزنرا

إنْ يُرَقْ ماءُ ذَلِكَ الوَجْهِ في ال تُّرْبِ فإِنّي لِماءِ عَيْنِي مُريقُ

لا خيرَ في الطيفِ إلا طيفُ مشتاقِ مناضلٌ بين إِزعاج وإقلاقِ سرى إلى ديرِ اسحاقٍ وربتما

لك في السفرجلِ منظرٌ تحظى به وتفوزُ منه بشمِّهِ ومذاقِهِ هو كالحبيب سعدت منه بحسنه

بيني وبينكَ طولُ الليلِ والأرقُ والشعرُ والحبرُ والأقلامُ والورقُ وَحَرُّ صدرٍ لو أنَّ البحرَ ضُمِّنَ ما

مَنْ لقلوبٍ حَرِقَهْ مَنْ لعيونٍ أرِقَهْ

جديدُ هذي الرزايا رَهْنُ إِخلاق وما أراق الأسى من عبرةٍ راقِ فما صدودكَ عن كاسِ السلوِّ إذا

يا مقيماً على سبيل انطلاقِ ومخلَّىً وروحُهُ في وَثاقِ آمناً سُرعةَ المنونِ إلى رو

قد صَوَّحتْ روضَتيَ المونقَهْ وانتُزعتْ دَوحتيَ المورقهْ بابٌ إلى الجنَّة وَدَّعتُهُ

يا عاشقاً كان معشوقاً فصارَمَه معشوقُهُ وتسلَّى عنه عاشقُهُ يظلُّ فرداً فلا هذا يلاحظُه