قافية القاف (ق)

يَا خَلِيْلَيَّ جَنِّبَانِي الرَّحِيْقَا إِنَّنِي لَسْتُ لِلْرَّحِيْقِ مُطِيْقَا قَدْ تَيَقَّنْتُ أَنَّهَا تُطْرِبُ النَّفْ

طَرَقَ الزَّمَانُ بِحَادِثٍ مُمْلِق إِنَّ الزَّمَانُ بِمِثْلِهِ يَطْرُقْ وَالْمَرْءُ يُشْفِقُ وَالزَّمَانُ لَهُ

وَرَوْضٍ عَنْ صَنِيْعِ الغَيْثِ رَاضٍ كَمَا رَضِيَ الصَّدِيْقُ عَنِ الصَّدِيْقِ إِذَا مَا الْقَطْرُ أَسْعَدَهُ صَبُوحَاً

وَكَثِيْرَةِ النَّغَمَاتِ تَحْسَبُهَا فِي كُلِّ عُضْوٍ أُوتِيَتْ حَلْقَا غَنَّتْ فَظَلْتُ إِخَالُنِي طَرَبَاً

لَقَدْ مَرَّ عَبْدُ اللَّهِ بِالأَمْسِ رَاكِبَاً لَهُ حَاجِبٌ مِنْ أَنْفِهِ وَمُطَرَّقُ وَعَنَّتْ لَهُ فِي جَانِبٍ السُّوقِ…

وَإِذَا افْتَخَرْتَ بِأَعْظُمٍ مَقْبُورَةٍ فَالنًّاسُ بَيْنَ مُكَذِّبٍ وَمُصَدِّقِ فَأَقِمْ لِنَفْسِكَ فِي انْتِسَابِكَ شَاهِدَاً

مَا زَالَ حَرُّ الشَّوْقِ يَغْلِبُ صَبْرَهَا حَتَّى تَحَدَّرَ دَمْعُهَا الْمُتَعَلِّقُ وَجَرَى مِنَ الكُحْلِ السَّحِيْقِ…

ذَكَرْتُكَ بِالْعُودِ عَانَقْتُهُ وَدَمْعِي مِنْ مُقْلَتِي يَسْتَبِقْ أَضُمَّ إِلَى جَسَدِي مَا ضَمَمْ

مِحْبَرَةٌ جَادَ لِي بِهَا قَمَرٌ مُسْتَحْسَنُ الخَلْقِ مُرْتَضَى الحُلُقِ جَوْهَرَةٌ خَصَّنِي بِجَوْهَرَةٍ

اِسْلَمِي يَا كَثِيْرَةَ الإِعْرَاضِ وَأْمَنِي أَنْ تُرَوَّعِي بِفِرَاقِ قَدْ سَئِمْتُ الهَوَى وَأَدْأَبْتُ فِي السَّيْ