قافية القاف (ق)

نبَحَتني الكِلابُ من كلِّ سوقٍ فَلِماذا وليسَ عِندي عراقُ كَم أَقولُ اخسَأوا فَلا يَنفَعُ القَو

يا أيُّها المَحرومُ قاصِدُهُ ما لَم يكُن ذا شَهوةٍ شَبِقا ويَظلُّ نائِكُه وتارِكُهُ

سامَحَت هِمَّتي زَماني وحلَّت عَزَماتي لَهُ مَسالِكَ طرقِه وأَبو الجَيش حامدٌ فاتِح لي

بينَ أَجفانِ مُقلَتَيكَ فُؤادٌ مُستَهامٌ عرفتُهُ مَسروقا فتَعمَّد بردِّ سرقَتكَ الحق

لئِن صدَقَت في وَعدِها أن سَنَلتَقي فذاكَ لتَعجيلِ اجتِماعٍ مُفرِّقِ ألَم تَرَ تَسليمَ الوَداعِ مُحَبَّباً

ومُستَطيلٍ عَلى الصَّهباءِ باكرَها مع فِتيَةٍ باصطِباحِ الرَّاحِ حذَّاقِ فَكلُّ شَيءٍ رآهُ ظنَّه قَدَحاً

صارَ النَّدى يَطرقُني في الكَرى فعلَ غريبِ الدارِ مَعشوقِ فلَو تَعرَّضتُ لإنفاقِهِ

أخيَّلَت للصبِّ أشواقُهُ وصلَكَ أم طيفُكَ طراقُهُ كيفَ ولا جَفنٌ لَه ساعةً

مَن قالَ إنَّكَ تُشبِهُ ال قَمرَ المُنيرَ فَغيرُ صادِق ولِسانُ حُسنِكَ شاهِدٌ

منشا ابن إبراهيم ما أنتَ خالِدٌ فتَبقَى ولا حَالي عَلى حالِها تَبقَى جَزى اللَّهُ خَيراً حجبَةً لك أعتقَت