قافية القاف (ق)

عجَباً لي وَقَد عَبرتُ بِآثا رِكَ كيفَ اهتَدَيتُ سُبلَ الطَّريقِ أتُرانِي نَسيتُ عهدَكَ فيها

قَومٌ لَهُم شَرَفُ الدُنيا وَسؤدُدها صَفوٌ عَلى الناسِ لَم يُخلَط بِهِم رَنَقُ إِن حارَبوا وَضَعوا أَو سالَموا رَفَعوا

تَقولُ وَالعيسُ قَد شُدَّت بأرحُلِنا الحَقُّ أَنَّكَ مِنّا اليَومَ مُنطَلِقُ قُلتُ نَعَم فاكظُمي قالَت وَماجَلَدي

تشلي كبيرتَها فتحلب طالِقاً وَيرمِّقونَ صغارَها تَرميقا

وَلا بِالَّذي يَدعو أَباً لا يُجيبُهُ كَساقِ ابنِ حُرٍّ وَالحَمامِ المطوّقِ

وَموعظةُ الشَفيقِ تَكونُ داءً إِذا خالفتَ موعظةَ الشَفيقِ دعوا الأمرَ الدَقيقَ وَزمّلوهُ

ذكَرتُهُمُ فَيا لَكَ مِن أَديمٍ دهينٍ غيرِ ذي نغلٍ صَليقِ

كَتَبتُ إِلَيكَ أَستَهدي نَبيذاً وَأُدلي بالجِوارِ وَبالحُقوقِ فَخَبَّرتَ الأَميرَ بذاكَ غَدراً

دَعَتهُ عنوَةً فَتَرَقَّقَتهُ فَرَقَّ وَلا خَلالَةَ لِلرَقيقِ

فَإِلّا تواتِ اليَومَ سَلمى فَرُبَّما شَرِبنا بِحَوضِ اللَهوِ غَيرِ المُرَنَّقِ فَدَعها فَقَد أَعذرَت في ذِكرِ وَصلِها