قافية القاف (ق)

يا والِبَ بنُ الحُبابِ يا حَلَقي لَستُ مِن أَهلِ الزِناءِ فَاِنطَلِقِ تُدخِلُ فيهِ الغُرمولَ تولِجُهُ

لَيسَ إِغلاقي لِبابي أَنَّ لي فيهِ ما أَخشى عَلَيهِ السَرَقا وَإِنَّما أَغلَقتُهُ كَيلا يَرى

يا خَيرَ رَكبٍ سَلَكوا طَريقاً وَيَمَّموا مَكَةَ وَالعَقيقا وَأَطعَموا ذا الكَعكِ وَالسُوَيقا

عَجِبتُ لَحَرّاقَةَ بنَ الحُسَينِ كَيفَ يَعومُ وَلا يَغرَقُ وَبَعرانِ مِن تَحتِها واحِدٍ

نَزَلَ الفَأَرُ بِبَيتي رِفقَةً مِن رِفقِه حَلقاً بَعدَ قِطارٍ

أصبحت في حلقِ المضيق بين البكاء إلى الشهيق لحوادثٍ هجمت عليّ

كَنتُ المُمَزِّقَ مَرَّةً فَاليَومَ قَد صِرتُ المُمَزَّقُ لَمّا جَرَيتُ مَعَ الضِلالِ

أَسمَجَ الناسَ جَميعاً كُلُّهُم كَذُبابٍ ساقِطٍ في مَرَقِه

قد قسّم الله رزقي في البلاد فما يكاد يدرك إلا بالتفاريق ولست مكتسبا رزقا بفلسفة

ومحبرة توانسني بحبر أحبّ إلي من أنس الصديق ورزمة كاغد في البيت عندي