قافية القاف (ق)

الدارُ ناطِقَةٌ وَلَيسَت تَنطِقُ بِدُثورِها أَنَّ الجَديدَ سَيُخلِقُ دِمَنٌ تَجَمَّعَتِ النَوى في رَبعِها

وَاللَهِ لَو تَدري بِما أَلقى لَجَزِعتَ أَن تَتَجاوَزَ الحَقّا بي فَوقَ ما تَلقى بِواحِدِها

يَصُدُّني عَن كَلامِكَ الشَفَقُ فَالرُسلُ بَيني وَبَينَكَ الحَدَقُ حَديثُنا في الضَميرِ مُتَّفِقٌ

ماتَ ذاكَ الجَوى وَذاكَ الحَريقُ وَرَثى لي ظَبيٌ عَلَيَّ شَفيقُ وَجَرى النَومُ مِن جُفوني مَجرى ال

لَكَ عِلمٌ بِعَبرَتي وَاِشتِياقي وَالَّذي بي مِن لَوعَةٍ وَاِحتِراقِ وَلَكَ الظَرفُ وَالمَلاحَةُ وَالحُس

نَأيٌ وَشيكٌ وَاِنطِلاقُ وَغَليلُ شَوقٍ وَاِحتِراقُ بِأَبي هَوىً وَدَّعتُهُ

قَرُبَ الحَيا وَاِنهَلَّ ذاكَ البارِقُ وَالحاجَةُ العُشَراءُ بَعدَكَ فارِقُ إيهٍ أَبا زَيدٍ فَذَرعُكَ واسِعٌ

أَيُّها البَرقُ بِت بِأَعلى البِراقِ وَاِغدُ فيها بِوابِلٍ غَيداقِ وَتَعَلَّم بِأَنَّهُ ما لِأَنوا

ذَريني مِنكِ سافِحَةَ المَآقي وَمِن سَرَعانِ عَبرَتِكِ المُراقِ وَتَخويفي نَوىً عَرُضَت وَطالَت

يا بَرقُ طالِع مَنزِلاً بِالأَبرَقِ وَاِحدُ السَحابَ لَهُ حُداءَ الأَنيُقِ دِمَنٌ لَوَت عَزمَ الفُؤادِ وَمَزَّقَت