قافية القاف (ق)

أَأُخَيَّ ما اِتَّسَعَ الزَما نُ عَلى جَماعَتِنا وَضاقا إِلّا لِيُعقِبَنا اِجتِما

لِقاؤُكَ جَرَّ عَلَيَّ الفِراقا وَما زادَني القُربُ إِلّا اِشتِياقا جَلَوتَ عَلَيَّ هَديَّ الوِدادِ

أَهُزُّ عاسِيَةَ العيدانِ آبِيَةً عَلى الخَوابِطِ لا ليناً وَلا وَرَقا وَما مَدَحتُهُمُ أَنّي رَجَوتُهُمُ

بَرَقتَ بِالوَعدِ في دُجى أَمَلي وَالغَيثُ لا يُقتَضى إِذا بَرَقا حاشاكَ أَن أَقتَضيكَ مَنقَبَةً

ما رَقَّعَ الواشونَ فيَّ وَلَفَّقوا قُل لي فَإِما حاسِدٌ أَو مُشفِقُ في كُلِّ يَومٍ ظَهرُ داري مَغرِبٌ

إِذا قُلتُ إِنَّ القُربَ يَشفي مِنَ الجَوى أَبى القَلبُ أَن يَزدادَ إِلّا تَشَوُّقا وَإِن أَنا أَضمَرتُ السَلوَّ تَراجَعَت

وَلَيلٍ تَمَزَّقَ عَنهُ النَسي مُ وَاِستَلَبَ الجَوَّ غَرباً وَشَرقا وَنيلوفَرٍ فَتَّحَتهُ الرِياحُ

كَفى حَزَناً أَنّي صَديقٌ وَصادِقٌ وَما لِيَ مِن بَينِ الأَنامِ صَديقُ فَكَيفَ أُريغُ الأَبعَدينَ لِخِلَّةٍ

لَو كانَ ما تَطلُبُهُ غايَةً كُنتُ المُصَلّي وَأَنا السابِقُ تَظُنُّني أَرغَبُ عَن مَوقِفٍ

أَيُّها الرائِحُ المُغِذُّ تَحَمَّل حاجَةً لِلمُعَذَّبِ المُشتاقِ أَقرِ عَنّي السَلامَ أَهلَ المُصَلّى