قافية القاف (ق)

تَعِسَ الغُرابُ لَقَد جَرى بِفِراقِ هَلّا جَرى بِتَزاوُرٍ وَتَلاقِ كَيفَ التَخَلُّصُ مِن هَواكِ وَإِنِّما

جَسَرتُ عَلى بابِ الهَوى فَدَخَلتُهُ فَقَد جاءَني مِنهُ الَّذي كُنتُ أَفرَقُ فَما ذاقَ طَعمُ المَوتِ في كَأسِ لَذَّةٍ

قَد سَحَّبَ الناسُ أَذيالَ الظُنونِ بِنا وَفَرَّقَ الناسُ فينا قَولَهم فِرَقا فَجاهِلٌ قَد رَمى بِالظَنِّ غَيرَكُمُ

نَفسي الفِداءُ لِهَذا المَري ضِ أَمسى الفُؤادُ عَلَيهِ شَفيقا سَأُلزِمُ عَينَيَّ طولَ البُكاءِ

كَيفَ المَريضُ الَّذي تُحمى عيادَتُهُ إِنّي عَلَيهِ لَذو خَوفٍ وَإِشفاقِ يُرقى لِيَسكُنَ ما يَلقى وَبي سَقَمٌ

إِنَّ الَّذي اِستَخبَرتُهُ عَنكُمُ أَشعَلَ في قَلبِيَ مِثلَ الحَريق خَبَّرَ عَن شَكواكُمُ بِالَّذي

وَيلي عَلى الشادِنِ ذي القُرطَقِ أَبلَجَ مِثلُ القَمَرِ المُشرِقِ مَرَّ فَناجى بِالهَوى طَرفُهُ

أَزارَ أَبا الفَضلِ الخَيالُ المُؤَرِّقُ لِفَوزٍ نَعَم وَالطَيفُ مِمّا يُشَوِّقُ تَنامُ عُيونُ الكاشِحينَ قَريرَةً

كَذَبتُ عَلى نَفسي فَحَدَّثتُ أَنَّني سَلَوتُ لِكَيما يُنكِروا حينَ أَصدُقُ وَما عَن قِلىً مِنّي وَلا عَن مَلالَةٍ

زارَكَ في البُستانِ طَيفٌ طَروق أَلَمَّ مِن فَوزٍ فَنَفسي تَتُوق يا بِأَبي الزَورَ الَّذي زارَنا