قافية القاف (ق)

إِذا المَرءُ أَفشى سِرَّهُ بِلِسانِهِ وَلامَ عَليهِ غَيرَهُ فَهُوَ أَحمَقُ إِذا ضاقَ صَدرُ المَرءِ عَن سِرِّ نَفسِهِ

فَإِذا سَمِعتَ بِأَنَّ مَجدوداً حَوى عُوداً فَأَثمَرَ في يَدَيهِ فَصَدِّقِ وَإِذا سَمِعتَ بِأَنَّ مَحروماً أَتى

سَهَري لِتَنقيحِ العُلومِ أَلَذُّ لي مِن وَصلِ غانِيَةٍ وَطيبِ عِناقِ وَصَريرُ أَقلامي عَلى صَفَحاتِها

اِرحَل بِنَفسِكَ مِن أَرضٍ تُضامُ بِها وَلا تَكُن مِن فِراقِ الأَهلِ في حُرَقِ فَالعَنبَرُ الخامُ رَوثٌ في مَواطِنِهِ

إِنَّ امْرَأً وَجَدَ الْيَسَارَ فَلَمْ يُصِبْ حَمْدًا وَلَا شُكْرًا لَغَيْرُ مُوَفَّقِ الْجَدُّ يُدْنِي كُلَّ أَمْرٍ شَاسِعٍ

وَبَهماءُ يَستافُ التُرابَ دَليلُها وَلَيسَ لَهُ إِلاّ اليَمانِيّ مَخَلقُ تَجاوَزتُها وَحدي وَلَم أَرهَبِ الرَدى

وَظَنَّ وَهوَ مُجِدٌّ في هَزيمَتِهِ ما لاحَ قُدّامَهُ شَخصاً يُسابِقُهُ

كَأَنَّ لَهُم دَيناً عَلَيهِ وَما لَهُم سِوى جودِ كَفّيهِ عَلَيهِ حُقوقُ

وَلَستُ بِناسٍ مَن يَكونُ كَلامُهُ بِأُذني وَإِن غُيِّبتُ قُرطاً مُعَلَّقا

لَقَد عَشِقَت أُذني كَلاماً سَمِعتُهُ رَخيماً وَقَلبي لِلمَليحَةِ أَعشَقُ وَلَو عايَنوها لَم يَلوموا عَلى البُكا