قافية القاف (ق)

حديقة الجو غضي هذه الحدقا يا ويح طرفك ما أغرى به الأرقا غوري لطيبة الأردان تمطلني

ذكرت ولم أذكر حقيقة ذكره ولكن بداوي الحق تبدو فأنطق إذا ما بدا ذكر لذكر ذكرته

وتركي مواساة الأخلاءِ بالذي تَنال يَدَي ظُلمٍ لهم وعقوقُ وإني لأستحي من الله أن أُرى

وقالوا اضطرب في الأرض فالرزقُ واسعٌ فقلتُ ولكن مَطلبُ الرزقِ ضيِّقُ إذا لم يكُن في الأرض حُرٌّ يُعينُني

وغُنجِ عَينك وما أودَعَت أجفانُها قلبَ شَجٍ وامقِ ما خَلَقَ الرحمنُ تُفَّاحتَي

ما لي وما لَكَ يا فراق أبداً رحيلٌ وانطلاق يا نفسُ مُوتي بَعدَهُم

يقولون لي ألفاظُ هجوك عندنا إلى القَلبِ من ألفاظِ مدحِك أسبَقُ فقلت لهم كذبٌ مديحيَ فيكُمُ

عَصرُ الصِّبا عُد فالهوى باقٍ وركبُ الشوقُ طارق ما كنتَ الاّ رَجعَ طَرفٍ

أَرَى في ابني مشابهَ من عليٍ ومن يَحيى وذاكَ بهِ خَليقُ فإن يشبههما خُلُقا وخَلقاً

في أي جارحة أصون أحبّتي إذ كان صونهم عليّ حقيقا إن قلت في نظري أخاف عليهم