قافية القاف (ق)

موعدي بالبين ظنا انّني بالبين أشقى ما أرى بين مماتي

تنفّس في القوم مستعبرا وما فيهم من صديق شفيق فصاحوا الحريق لأنفاسه

يهيج حنيني إلى أرضكم هبوب الرياح ولمع البروق فتسري إلى كبدي حرقة

ثلاثة منعتها من زيارتنا وقد دجا الليل خوف الكاشح الحنق ضوء الجبين ووسواس الحليّ وما

ولمّا اجتمعنا للتفرّق سلمت سلام فراق لا سلام تلاق فحليت من نظم الصبابة جيدها

لقد طَرقَت أُمُّ الخشيفِ وإِنها إذا صرع القومَ الكرى لَطَرُوقُ فيا كبداً يُحمى عليها وأنَّها

قام ولما يستعن بساقه آلف مثواهُ على فراقه كأنّهُ في الشبحِ من وثاقهِ

أظنّ الشام تشمت بالعراقِ إذا عزمَ الإمامُ على انطلاق يقول محمد تفديك نفسي

أيا ظبي لولا الذي في الحشا وفي القلب مني ولولا الحرق لما هتك الدمع ستر الهوى

لا تلحني ان منحت عشقا من كان للعشق مستحقاً ولم يقدم علي خلقاً