قافية القاف (ق)

بانَت سُعادُ وَأَمسى القَلبُ مُشتاقاً وَأَقلَقَتها نَوى الأَزماعِ إِقلاقا وَهاجَ بِالبَينِ مِنها مِهجَسٌ فَجِعٌ

وَخَيَّرَني ذو البُؤسِ في يَومِ بُؤسِهِ خِصالاً أَرى في كُلِّها المَوتَ قَد بَرَق كَما خُيِّرَت عادٌ مِنَ الدَهرِ مَرَّةً

ما رَعَدَت رَعدَةً وَلا بَرَقَت لَكِنَّها أُنشِأَت لَنا خَلِقَه الماءُ يَجري عَلى نِظامٍ لَهُ

سَقى الرَبابَ مُجَلجِلُ ال أَكنافِ لَمّاحٌ بُروقُه جَونٌ تُكَركِرُهُ الصَبا

لَم تَطَلَّع مِن خِدرِها تَبتَغي خَب باً ولا سَاءَ دَلُّها في العِنَاقِ

وتَرَكتُ العِيرَ يَدمَى نَحرُهُ ونحوصاً سَمحَجاً فيها عَقَق

وَيَومَ تَلافَيتُ الصِبا أَن يَفوتَني بِرَحبِ الفُروجِ ذي مَحالٍ مُوَثَّقِ سَديسٍ كُبارِيٍّ تَئِطُّ نُسوعُهُ

إِنّي لَتُعديني عَلى الهَمِّ جَسرَةٌ تَخُبُّ بِوَصّالٍ صَرومٍ وَتُعنِقُ عَلى لاحِبٍ مِثلِ المَجَرَّةِ خِلتَهُ

إِنَّ الخَليطَ أَجَدَّ البَينَ فَاِنفَرَقا وَعُلِّقَ القَلبُ مِن أَسماءَ ما عَلِقا وَفارَقَتكَ بِرَهنٍ لا فِكاكَ لَهُ

عِندَ الزِحامِ تُسرَفُ السَلائِقُ وَذو الوَعيدِ كاذِبٌ أَو صادِقُ هَل شيمَةٌ إِلّا لَها خَلائِقُ