قافية القاف (ق)

إِنّا عَلى ما كانَ مِن حادِثٍ لَم نَبدَإِ القَومَ بِذاتِ العُقوق قَد جَرَّبَت تَعلِبُ أَرماحِنا

جَعَلَ القُفَّ شَمالاً وانتَحَى وعَلَى الأَيمَنِ هُبرٌ وبَرَق

يَومَ قَلَّت عِيرُهُم من عِيرِنَا واحتمالُ الَحيِّ في الصُّبحِ فَلَق

فَلَو أَنّي أُطِعتُ لَكانَ حَدّي بِأَهلِ المَرخَتَينِ إِلى دُفاقِ

كَرَبَاعٍ لاَحَهُ تَعداؤُهُ سَبِطٍ أَكرعُهُ فيهِ طَرَق أَصمَعِ الكَعبينِ مَهضُومِ الحشَا

عَلِقَ الأَحشاءَ مِن هِندٍ عَلَق مُستَسِرٌّ فيهِ نَصبٌ وأَرَق

يا ناعِيَ المَوتِ وَالمَلحودُ في جَدَثٍ عَلَيهِمِ مِن بَقايا خَزِّهِم خِرَقُ دَعهُم فَإِنَّ لَهُم يَوماً يُصاحُ بِهِم

دَعاني داعِيا مُضَرٍ جَميعاً وَأَنفُسُهُم تَدانَت لِاِختِناقِ فَكانَت دَعوَةً جَمَعَت نِزاراً

طِفلَةٌ ما اِبنَةُ المُجَلِّلِ بَيضا ءُ لَعوبٌ لَذيذَةٌ في العِناقِ فَأِذهَبي ما إِلَيكِ غَيرُ بَعيدٍ

جارَت بَنو بَكرٍ وَلَم يَعدِلوا وَالمَرءُ قَد يَعرِفُ قَصدَ الطَريق حَلَّت رِكابُ البَغيِ مِن وائِلٍ