قافية القاف (ق)

خَفَقَ القلبُ له لما خفقْ بارقٌ شبَّ الجوى حين ائتلقْ وَيّحَ جفني كلما لاح له

قامت إلى قارورةٍ محمومة الرحيق وهج الكرز الفتيق

عجبت للبلبل المفتون حيث غدا شوقاً إلى الورد صداحاً ووراقا ولم يفارقه لو واللَه فارقه

يا لياليَّ في الحِمى لستُ أَنْسَا كِ على ما حملتِ من إقلاقِ فكأنّا ما غاب عنا رؤاها

شقراءُ مثل البَدْرِ صَاغَ أَشِعَّةً سالتْ على الكتفينِ فَيْضَ تَأَلُّقِ وعلى بَيَاضِ الظَّهْرِ غَطَّى نُورُها

اف الهوى ما بيننا مشتاقا حتى سرى في سرنا وتلاقا أسرى بنا في سر ه وعبابه

عزاءَك إن خان الصفيُّ المنافقُ فاكثر من تلقاه خِبٌّ مماذقُ تناكرت الدنيا عليكَ وربما

وحقُّ عينيكِ وما فيهما من غزل نور الأُفق الأزرق وحاجبيك اختطَّ قوسيهما

أَهديتِ لي أُربةً لون الرماد بها مثل الأزاهر في قدٍ وفي ورقِ ضمختِها بعبيرٍ خلتُ أَن به

لا تسأليني أن أهدِّمَ جبهتي أأسيرُ خلفكِ بالظنونِ وأشهقُ وأشدّ أعصابي إلى قيثارةٍ