قافية القاف (ق)

ليت منِّي نياط القلب إلى قسطنط ين يمتدُّ من أقاصي العراق فيؤدي إليك أضعافَ ما أدَّ

أنطقتَ بارعةً يرى حتَّى العدوُّ وفاقَها تأبى النزاهة أن يذمَّ

محمد خير بني آدمٍ بل خيرة الرحمن من خلقِهِ حبيب ربّ العرش أي امرئٍ

بقيَّتي هي بين الشوق والأرقِ حشاً تذوب وجفنٌ غير منطبق قد لوَّن الدهرُ دمعي في تلوّنه

بني العشق ما أحلى إلى كلِّ عاشقٍ طِلاً لمشوقِ زفها كفُّ شائق ولم أرَ في الأحشاء ألطفَ موقعاً

حمَّلتكَ الديارُ مالا تُطيقُ مذ عرى شملَ أهلِها التفريقُ عَرصاتٍ حَبستَ أيدي المراسي

سلامٌ برقَّته قد حكى ونفسك رقَّة أخلاقِها حباك به مغرمٌ أحكمت

قل للنسيم وقد سرى سحراً بأنفاسٍ رقيقه يا مشبهاً عندي أبا

رأيتُ الثنا في جعفرِ الجودِ صادقاً وكم جعفرٍ فيه الثنا غيرُ صادقِ فتًى لم يزده المدحُ فخراً لفخرِه

حيَّتك من وَجَناتها بشقيقها وجلت عليكَ مُدامةً من رِيقها وتبسَّمت لكَ عن ثناياً لم تَشِم