قافية القاف (ق)

أوتسأليني، هل أحبكِ، بعد ما أشعلتِ نار الحب في أعماقي أوتسأليني، هل أحبكِ، بعد ما

عشقتُ عينيكِ بحراً لا قرار لهُ عمري شراعٌ على شطآنِه قلقُ عشقت عينيك أنواءٌ معربدةٌ

قالتْ : لقد علَّمتني الحبَّ العميق وفتحتَ لي باباً ومهَّدتَ الطَّريقا علَّمتني طُرق الحنينِ إليك حتَّى

أقوى منَ الشَّمسِ في الآفاقِ إشراق دينٌ حنيفٌ يُرينا الحقَّ برَّاقا أقوى منَ الوَهمِ في عقلٍ بلا رشدٍ

يا شذا المجد أينَ بغدادُ عنَّا ما لها استسلمتْ لطول الفراقِ؟ ما لها سافرتْ وراء سرابٍ

تقول أسىً ، فقلت لها حريـق بشدة نـاره صـدري يضيـق تسافر بي الجراح فليت شعري

قرِّبْ خُطاكَ فإنَّني مُشْتاقُ عندي الحنينُ وعندكَ الإشفاقُ أتُراكَ لم تعلمْ بحالي ، بعدم

طريقك للعفافِ هو الطريقُ طريقٌ لا يتيهُ ولا يضيق طريقُكَ للشموخ وللتَّسامي

ضياءُ الفجر يُؤْذِنُ بانبثاقِ ومِنْ قَيْدِ الظلامِ بالانعتاقِ وعُرجونُ الحنين أراه يسعى

بعد صفو الهوى وطيب الوفاق عز حتى السلام عند التلاقي يا معافى من داء قلبي وحزني