قافية القاف (ق)

طوَّق جود الوزير جِيدِي فلستُ عن مدحِهِ أُعوَّق أسجع بالمدحِ في علاه

أعتقت رقِّي من الخطوب فما أطيب فيك الثنا وما أعبق لك الولاء الجميل أخلصتهُ

لكَ الله قد خفَّفت عني مؤونتي فما لي إذاً عن راحة السرّ عائق وعمَّرت بيتي بالدقيق فلم أسل

بدا وفي خاله توارٍ فيا لها طلعة شريقه جوهر ما علمت إلاَّ

يا من للحيته دجًى قد ردّ نوم العاشق عجّل بموسى قاطعٍ

لا آخذَ الله غزال النقا أيُّ عناً أبقى على العاشق ما بين حجلٍ أو وشاحٍ بدا

لا تنسَ يا مولايَ قمحيَّة لمعشرٍ حاموا على أفقها كيلانِ لا يقنع من جودِكم

شربت مدامة الندمان يوماً فلاموني على تركِ الطريق ثكلتهمُ أما علموا بأني

آه كم قد شقيت من جرَب الجس م وكم ذا حالي به مفروق خلقَ الناس كلّهم من ترابٍ

على أنكم آنستموني بذكركم فقد كدت لا أشكو زمانَ فراق وإني لمجنون الفؤاد بحبِّكم