قافية القاف (ق)

من هَواكُم فُؤادُهُ ما يُفيقُ وَبكُم قَلُبهُ الأَسيرُ طَليقُ أَنتمُ عِندهُ فَمَا هَاجهُ البَر

نَظَري إِلَيهم والرِّكابُ تُساقُ وَجدٌ تَنِمُّ بِسِرِّهِ الآماقُ وَتَنفُّسي والعِيسُ تَرفُلُ في البُرَى

هذا كِتابُ مُتيَّمٍ مُشتاقِ قَلقٍ عَراهُ لاعِجُ الأَشواقِ يَشتَاقُ جِيراناً لَهُ من جِلَّقٍ

ما لِلفؤادِ إذا ذَكرُتكَ يخفِقُ والدَّمعُ من عيني يسُحُّ ويَدفُقُ وإذا رَأيتُكَ فاللِّسانُ نهَى بهِ

حَمراءُ إِذ ما نَديمي قامَ يَكرَعُها أخشَى عَلَيهِ من اللاَلأءِ يحتَرقُ لو رامَ يَحِلفُ أَنَّ الشَّمسَ ما غَرَبت

هَل مُخبِرٌ يا لَمعَةَ البارِقِ عن جِيرةٍ حَلُّوا على بارقِ وَيا نَسيمَ البانِ هَل نَفحَةٌ

لكَ ثغرٌ كلُؤلُؤِ في عَقيقِ ورُضابٌ كالشهُّدِ أو كالرَّحيقِ تِهتَ حُسناً بكلِّ حظِّ منَ الحُس

بينَ الخدودِ الحُمرِ والأَحداقِ وفُتورِهِنَّ مَصارعُ العُشَّاقِ وَعلى الخُدودِ قلائِدٌ كم دُونَها

إن غاضَ دمعُكَ في عراصِ الأبرقِ فمتى ادَّعيت هواهُم لم تصدُقِ ومتى اكتحلتَ برقدةٍ في حَيهَّم

لا تَحسَبوا خالهُ النَّدِّيَّ عنبرةً أضحى بها خدُّهُ الورديُّ قد عبَقا وإنَّما كانَ قلبي من تَملمُلِهِ