قافية القاف (ق)

أَرأيتَ ما يرويهِ بانُ الأبرقِ عن شدوِ ورقِ أراكِ حُزوى الُمورقِ وافَي وميضٌ سناهُ يرفعُ مسندِاً

جاءَت إِليكَ قُبيلَ الصُّبحِ تَخترقُ صباً لها في تَهاديَ سَيرِها قَلقُ مرَّت على شَرفِ الوادي فحينَ سرَت

لو كنتَ في دعوَى المحبَّةِ تصدُقُ ما كانَ قلبكَ ساكناً لا يَخفِقُ لا تدَّعِ ولَهاً وقلبُك فارغٌ

حُكمُ الهوَى أن تخضعَ العُشَّاقُ قسراً وتأخذَ منهمُ الأحداقُ مَا يُرتَجى والشَّملُ في تفريقهِ

لا تنكرنَ الصّبا والدَّمع والأرقا واعرف ثلاثةَ أَدواء لمن عشقا ماذا يكتّم من سُقم وصفرته

إن المُلوك إذا دعت لسباقها وتفاخرت في شامها وعراقها فالفضل معروفاً لإبراهيمها

يهنيكَ في حسب أبا اسحاقِ شرفُ العلى ومكارم الأَخلاقِ ياسيداً بسط النّدى حتى نضا

إذا ذُكرت يوما مكارمُ تُستبقى فإن مديح الشعر انفسها عِلقا وماكلُّ شعر كالّذي أنا قائل

يا رائِشُ لا تَكُن على العُشَّاقِ عَوناً وارحم تَوَلُّهَ الُمشتَاقِ جُد بالرِّشاءِ الذي دُجىً سَرَيت بِهِ

أكرم بدهليز سما فإذا الكواكب من رفاقه دهليز مولى سعده