قافية الكاف (ك)

ثريا تضيء بليل الدجى فيهرب منها ظلام الحلك كأن قناديلها انجمٌ

يا من فؤادك من هم الهوى فاضي ولم تري ما أقاسيه بحببك قلبي يقلب في نار وأرماض

لحاك الله في بلوى فعالك فما ازرى نكالك في مِحالك تغشُّ برقَّةٍ وصفاءِ قلبٍ

في المشرقَين نشرتِ نورَ هُداكِ والغربُ عباقٌ بطيبِ شذاكِ يا جنَّة العلياءِ هل من جنَّةٍ

يا طالب الأمن في الأقطار عن جزعٍ قل يا أبا حيدرَ أسمٌ منهُ يكفيكا وأن ضللت فقل يا راشداً وكفى

آهِ يا حبلَ النَّوى ما أَطولَك قطع اللَّهُ زَماناً وصلَك حكم الدَهرُ بأَسبابِ النَوى

هذا الصباح بدا أم ذا محياكِ وذاك برق أم افترَّت ثناياكِ أم الغزالة من بين الغصون بدت

لُذْ بِالذِي يُشْكِيكَ إِنْ تَشْكُو وَلَهُ التَّصَرُّفُ جَلَّ وَالْمُلْكُ وَالنَّاسُ كُلٌّ طَوْعُ قُدْرَتِهِ

عَيْنَ الْوِزَارَةِ ذَا الْمَقَامِ السَّامِكِ أَمْضَى بَنِي سَيْفِ الزَّمَانِ الْبَاتِكِ الشَّهْمِ عَبْدِ اللهِوَالِدِكَ الذِي

أَبْلِغْهُمْ مَأْلُكاً عَنْ قَلْبِ مَنْ مَلَكُوا وَإِنْ جَفَوْهُ وَحَبْلَ الْوَصْلِ قَدْ بَتَكُوا وَصَيَّرُوا نَكَبَاتِ الدَّهْرِ…