قافية الكاف (ك)

عافاكَ ربّي وَأَرجو اللَّه يَشفيكا مِن كلِّ داءٍ وَباِسمِ اللَّه أَرقيكا داواكَ رَبّي وَلَم تحوج إِلى أَحدٍ

أَخا العِلمِ وَالعِرفانِ مَن لا يُشاركُ لِمِثلك في ذا العَصر قَلَّ المُشاركُ تَهَنّأ بِعرسٍ قَد هَمَمتَ بِأَمرِهِ

بُشراكِ بَيروت في ذا اليّومِ بُشراكِ فَإِنَّ شَمسَ العُلى حلَّت ثريّاكِ قرِّي عُيوناً بِها فَاليّوم قَد طَلَعَت

داري لَها عازمك بَدري وداعي لَكْ وَطولة العُمر راجي لَك وداعي لَك هَجرتني ما الَّذي باعِث وداعي لَك

ليناً قسيُّ بِحالِ عَبدِكْ وَتَحنُّناً في رَفعِ بُعدِك وَتَلافِياً فَوِصالُهُ

يا سِحرَ عَين الحَبيبِ لِلعقل أَوحاكا وَمِنكَ سُدى السّقام للصبّ أو حاكا البدرُ هَل ماثَلك يا حبّ أَو حاكى

حَيّاك ربِّ السّما يا فاتِني حَيّاك وَمِن بَديعِ التّحايا يا مَليح حيّاك العِزّ وَالمَجد مِن بَيت الجَمال حَيّاك

جَلَّ الّذي يا قَمر بِالحُسن قَد علّاك لا تستَمع لِعذولي فَالعَذول عَلّاك يا مُنيتي وَالداك بِاللّطف قَد عَلّاك

قَد مَرَّ بي وَأَنا المُولَّع حبُّهُ بِالرّوحِ جُدتُ فَلَم يَقُل يا حَينَكا بَل قالَ لي مَن أَنتَ مغمضَ عَينِهِ

لَقَد تَبَدّى الصّبحُ مِن شَرقِهِ فَاِحرِص أَيا لَيلُ عَلى نَفسِكا يا لَيلُ أَيقِن بِحُلولِ الرّدى