قافية الكاف (ك)

وَفي قَدِّهِ كَالرّمحِ يَطعَنُ مُهجَتي وَإِنّي بِهِ المَقتولُ مِن غَيرِ ما شَكِّ وَفي خَدِّهِ مِن خالِهِ وَورودِهِ

قَد نامَ مُنبَطِحاً وَرافِعَ رَأسهِ فَسَبى عُقولَ النّاسِ وَالنسّاكِ وَالرّدف مِنهُ إذ تَرَجرَجَ راقِصاً

بِأَبي قَوامك وَالدّلالُ يُميلُهُ وَبِهِ القُلوبُ مِنَ الهَوى تَتَمَسّكُ إِنّ الغُصونَ لَها الهواءُ مُحرِّكٌ

وَمِمّن يشيبُ الدّهرُ يَأخذُ ثَأرَهُ يَقولُ لَهُ قَولاً بِهِ يَتَهَتَّكُ عَلى ذَقنِكَ الشّيب اِغتَدى الآنَ ضاحِكاً

أَهدَيتَني مِنكَ صابوناً غَسلتُ بِهِ أَدرانَ ذَنبٍ لَقَد أَذنَبتهُ مَعكا وَقَد شَفَيت بِهِ مِن مُهجَتي وَصَباً

أَفديكَ يا أَيُّها المسكيُّ في مهَجٍ طيّبتَني بِشَذاكَ الفائقِ السَّكِّ فَإِن يَكُن كلُّ طيبٍ منكَ منشؤُهُ

ضَيّعتَ حَقّكَ في لفظٍ أَتَيتَ بِه فَلَو سَكَتَّ فَإنَّ الحقَّ كانَ لَكا

بِئسَ الفَتى مَنْ غَدا يُفشي سَريرتَه أَكانَ يَلحقُه في حفظِها الدَرَكُ فَاِجعَلْ حَشاكَ لِما أَقرَرت مَقبَرَةً

يا رَبِّ إِنّي مُذنِبٌ وَقاصِدٌ جنابَكا فَاِغفِرْ لِعَبدٍ مُذنِبٍ

بِروحي أَخوكَ البَدر حينَ تُقابل وَحالُكَ مَطبوعٌ بِهِ وَقتَ ذَلِك وَقَد عَمَّه نورٌ مِنَ البدرِ ساتِرٌ