قافية الكاف (ك)

كلما احتجتَ الى النا س تنحّى الناس عنكا واذا اِستَغنَيتَ عنهم

قالَ آخِيل يا أَياسُ أَراكا فُهتَ حَقَّا بِما حَواهُ نُهَاكا بَيدَ أَنِّي لَم أَنسَ أَترِيذَ يُزرِي

فقال إِذاً وقَد رُمتَ انهِزاماً ففِرَّ فَلَستُ مُلتَمِساً بَقاكا فَلي بِسَواكَ عِزوةُ خَيرِ رَهطٍ

فصاحَ يُجِيب يا آخِيلُ يا مَن حكى الأربابَ دَع هذي المَسالِك فلَستَ بِخادعي أَبَداً وإنِّي

أوصَى بها مِن بَنِي العَبْسيِّ منتقلٌ مِن عهدِ عامٍ إلى أبراجِ أفلاكِ مِن مالهِ بُنيَتْ فاعتاضَ مَنزِلةً

في دارِ مولايَ عبدِ القادرِ انتظَمتْ زُهرُ النُّجومِ فقلنا هَهُنا فَلَكُ كواكبٌ حولَ شمسٍ تستفيدُ بها

بُشراكَ بالخيرِ يا لُبنانُ بُشراكا نصرٌ عزيزٌ مِن الباري تَولاَّكا أَقَمتَ في ظِلّهِ المسعودِ مُغتبِطاً

يا أرضَ بيروتَ بُشرَانا وبُشراكِ لقد أتى اليومَ مَوْلانا ومَوْلاكِ من أرضِنا رحمةُ الله الكريمِ أتى

أسِحْراً كان شُغلي في هَواكا لَقد تُهِمَتْ بسحِرٍ مُقلتاكا شَرِبتُ وما عَرَفتُ الكأسَ حتى

في فتح عكا بَرْدُ نارِ معَاطبٍ دارِ الخليل وللديارِ بهِ البُكا رأسَ الثَمانِ وأربعينَ بِطيّهِ