قافية الكاف (ك)

يا ظَبيَةً من ظِباءِ الأُنسِ راتِعةً بَينَ القُصورِ تعالى اللَهُ باريكِ هَل النَعيمُ سوى يومٍ أراك به

حينما رحت تهزجين بشعري وتقيمين صفحة بيديك لم يدع لي الهيام شيئا من الع

طال الطريق فمن يقول لسادر حيران حسبك قد بلغت مناكا وطرقت أرضا ضاع عمرك كله

أخت أحلاميَ الذواهب مرحى بخيالاتك التي في خطابك حدّثيني وأكثري واعذريني

أترع الكأس كما شئت ورتل أغنياتك ربما أنستك ما لاقيته في أمسياتك الهوى الماجن دنياك وأحلام حياتك

فكأننا خرس بدون إشارةٍ وعلى الأحقّ جوامدٌ تتحركُ

سألتُها ما اسمها قالت وقد ضحكت بيضاء قلت لها لم يُحْصِ معناكِ ففيكِ جملةُ ألوانٍ مدبجةٍ

حقٌ على شعراء مصر رِثاكا وعلى المعاني السامياتِ بكاكا شعراء مصر وكلّهم في فتنة

منيليَ الودَّ على كِبرِكا حتى دنا قدريَ من قدركا تحولَّت عيناي عن قصركا

ظبي من الترك قد فتنت به يترك في حب مثله النُّسك كأنما الثغر تحت شامته