قافية الكاف (ك)

نَيِّراتُ الأَيّامِ بَعدَكَ حُلكُ وَحَياةُ الغَريبِ دونَكَ هُلكُ يا هِلالاً مَتى ذَكَرتُ سناهُ

يا قَمَري مَن قَمرك حسنَكَ حَتّى غَيَّرَك يا غُصنيَ الغَضَّ الجَني

كَفى حزناً أَن لا صَديقَ وَأَنَّني فَريدٌ بِلا عيشٍ يَسُرُّ وَلا نُسكِ كَأَنّي نضارٌ ظَنَّهُ الدَهرُ بَهرَجاً

أَيُّها المُفردُ الشَجي عاتِب الدَهرَ وَاِشكُه إِنَّ بَينَ الحَبيبِ قَد

يا خَلفي خَلَّفتَني أَشكو زَماناً لِبُكا شُغلُ بَني الدُنيا بِها

فُزت يا فاقِدَ الثَلاثَةِ مِن وُل دٍ وَبِالصَبرِ الكَريمِ تَمَسَّك لَيسَ إِلّا تَحِلَّةُ القسمِ النا

قُل لِلزَّمانِ لَئِن سرت مَحاسِنكَ ال لاتي غَرَرنَ لَقَد ساءَت مَساويكا كَأَنَّني لَم أَقبل مِن حَلا فَمهُ

هُوَ الدَهرُ يُبكي إِذا أَضحَكا فَما لَكَ تَضحَكُ مِمَّن بَكى أَيشمتُكَ اليَومَ شَكوى اِمرئٍ

قَد ساءَ فهراً فيكَ ما ساءَني فَنَحنُ في رُزئِكَ أَشراكُ لَو كانَت الأَيّامُ مَأمونَةً

ما عيدُكَ الفَخمُ إِلّا يَومَ يُغفَرُ لَك لا أَن تَجُرَّ بِهِ مُستَكبِراً حُلَلَك كَم مِن جَديدِ ثِيابِ دينُهُ خَلَقٌ