قافية الكاف (ك)

شمسُ حُسنٍ قد أطلَعَت قمراً لاحَ في الفَلَك ليسَ للأُنسِ ينتمي

أَهذا نسيمٌ قد تَهادى مِن الَّتي سَبَت مُهجَتي بِالنّاعِسِ النّاغِشِ النَّزكِ فَإِن لا فَما بالُ النّواحي تَضَمَّخَت

أَلَستَ تَرى الناسَ مثل الظِّباء يُسدُّ سَبيلهم بِالشَّرَك فبينا تُفارِقُ خلاً فُوَاقاً

يهنيك ما زادَت الأَيامُ في عَدَدِك مِن فِلذَةٍ بَرزت لِلسَّعد في كَبدِك كَأَنَّما الدَّهرُ دَهرٌ كانَ مُكتئِباً

أَحمَامةً فَوقَ الأَراكة بَيني بِحَياةِ مَن أَبكاكِ ما أَبكاكِ أَمَّا أَنَا فَبكيتُ مِن حُرَق الهَوى

أمَوْلايَ إنّ العبْدَ قد زادَ عندَهُ خَديمٌ لموْلايَ الرِّضى المُتَمسّكِ أتَتْ عبْدةُ المولَى الهُمامِ بهِ فمِنْ

هو الهَدْيُ يُرْوَى إذ تجلّى فحيّاكا عنِ البدْرِ عن شمْسِ الضُحى عن مُحيّاكا وهذا حديثُ الجودِ قد صحّ مُسْنَداً

لا تُنكِروا الشّعْرَ على خدِّهِ فالورْدُ لا يخلو من الشّوْكِ يا فِتْنَةَ العشّاقِ لكنهُمْ

ومُعْلَمُ الثوْبِ يروقُ النُهَى طِرازهُ في جوْدَةِ الحَوْكِ يا بهْجةَ الحُسْنِ التي طالَما

وخُضرةُ الزّمُرَّدِ المنتَقَى زانَتْ بَياضَ الدُرِّ في السّلْكِ وطلْعةُ الفجْرِ تَرى نورَها