قافية الكاف (ك)

لم أرد الجواب في الظهر إلا عامداً في خفاء شكوك حالك ولئلا تبقى فيكشف مالي

أبا علي وما من حاجة عرضت إلى نداك سوى عتبي على كرمك صغرت قدر وداد كنت أكبره

يا مسبل الستر لا تكشفه عن رجل لا يلتجي أبداً إلا إلى كرمك واستر عليه ولا تهتك سريرته

نِعَمُ اللِّه كالوُحوشِ فما تَأْ لَفُ إِلا الأَخايِرَ النُّسَّاكا نَفَّرَتْها ذنوبُ قوم وقد مَد

شمسُ المحاسِنِ قد أَطلَعْتَها فَلكَا وكل فضلٍ وإِفْضَالٍ يُرَى فلَكَا أَطاعَكَ الشعرُ فاحكُمْ فيه يا مَلِكا

أبا بكْرٌ العبدِيّ عاداكَ ذو الفَتْكِ فحِفظاً لأستارِ القريضِ من الهَتْكِ أطافَ بك الذّئْبُ المُخالسُ فاحتَرِسْ

يا أيها الحافظُ الذي بسَنا طلعتِه الدهرَ يُطرَدُ الحلَكُ مجلسُك الآن قد سما فلِذا

أأزورُ دارَك كرّتينِ وأنثني عنها وأنت بها ولستُ أراكا ما كان ضرَّك لو خرجْتَ تكلُّفاً

ألا اقْبح بدهلكَ من بلدة فكلُّ امرئٍ حلّها هالِكُ كفاكَ دليلٌ على أنها

تَلينُ لعزْمي بالعَراءِ العوائك ولا أرى فيما تحنُّ الأرائكُ أبى الحبُّ أن يُنضى من الجفن فاترٌ