قافية اللام (ل)

تَشابَهَ يَومَا بَأسِهِ وَنَوالِهِ فَما أَحَدٌ يَدري لأَيِّهِما الفَضلُ شَبيهُ أَبيهِ مَنظَرا وَخَليقَةً

نَفَحتَ مُكافِئاً عَن قَبرِ مَعنٍ لَنا مِمّا تَجودُ بِهِ سِجالا فَعَجَّلتَ العَطِيَّةَ يا اِبنَ يَحيى

مَضى لِسَبيلِهِ مَعنٌ وَأَبقى مَكارِمَ لَن تَبيدَ وَلَن تُنالا كَأَنَّ الشَمسَ يَومَ أُصيبَ مَعنٌ

أَلا حَبَّذا عَصرُ اللِوى وَزَمانُهُ إِذِ الدَهرُ سَلمٌ وَالجَميعُ حُلولُ وَإِذ لِلصِّبا حَوضٌ مِنَ اللَهوِ مُترَعٌ

أقولُ لمفتٍ ذات يوم لقيتهُ بمكة والأنضاءُ ملقى رِحالها فديتك أخبرني عن الظبية التي

فأبلِغ مالكاً عَني رسولاً وما يغني الرسولُ إليك مالِ تخادعنا وتوعدُنا رويداً

يقول لي المفتي وهن عشية بمكة يرمحنَ المهدَّبةَ السُحلا تق اللَه لا تنظر إليهن يا فتى

ترمي به المنسج حالا عن حال بسلطات كمساحي العمال حتى تردين قرى قرسطال

يا زيد أبشر بأبيك قد قفل أتاك ان لم ينقطع باقي الأجل حولول اذا ونى القوم نزل

من كل هوجاء لها جوف هبل ظلت ينهي البردان تغتسل تشرب منه نهلات وتعس