قافية اللام (ل)

وَلَقَد غَضِبتُ لِخندِفٍ وَلِقَيسِها لَمّا وَنى عَن نَصرِها خُذّالُها دافَعتُ عَن أَعراضِها فَمَنَعتُها

ظَلَّ وَسطَ النَدِيِّ قَتلي بِلا جُر مٍ وَقَومِيَ يُثخِنونَ السِخالا

تَعرِفُ أَمسِ مِن لَمِيس الطَّلَل مِثلَ الكتَابِ الدَّارسِ الأَحوال أَنعم صَبَاحاً عَلقَمَ بنَ عَديّ

كَلِفتُ بِلَيلى خَدينِ الشَبابِ وَعالَجتُ مِنها زَماناً خَبالا لَها العَينُ وَالجيدُ مِن مُغزِلٍ

بَكَرَت لِتُحزِنَ عاشِقاً طَفلُ وَتَباعَدَت وَتَخَرَّمَ الوَصلُ أَوَ كُلَّما اِختَلَفَت نَوىً وَتَفَرَّقوا

خَلّو سَبيلَ بَكرِنا إِنَّ بَكرَنا يَخُذُّ سَنامَ الأَكحَلِ المُتَماحِلِ هُوَ القَيلُ يَمشي آخِذاً بَطنَ عَرعَرٍ

أَبَأْتُ بِثَعْلَبَةَ بْنِ الخُشا مِ عَمْرَو بْنَ عَوْفٍ فَزاحَ الوهَلْ دَماً بِدَمٍ وتُعَفَّى الكُلُومُ

يا صاحِبيَّ تَلَوَّما لا تَعْجَلا إنَّ الرَّحيلَ رَهِينُ أَنْ لا تَعْذُلا فَلَعَلَّ بُطْأَكُما يُفَرِّطُ سَيّئاً

وفيهنَّ حُورٌ كمثلِ الظِّباء تَقَرَّوا بأعلى السليلِ الهَدالا جَعَلْنَ قُدَيْساً وأعنادَه

آذَنَتْ جارَتِي بِوَشْكِ رَحيلِ باكِراً جاهَرَتْ بخَطْبٍ جَلِيلِ أَزْمَعَتْ بالفِراقِ لَمَّا رَأَتْنِي